الأحد، 3 فبراير 2013

بلقنة مصر ..

الإفراط في القومية ، والعرقية تحيل الدولة إلى عدة أزمات يتمخض عنها حروبٌ وكوارث تأتي على النهر والخضر ، وغالبا ما تنتهي ببلقنة الدولة ..

على مدى العصور كانت البلقان تقع على حدود إمبراطوريات عظمى قامت في تلك الأزمنة ولذا فإن تاريخها حافل بالحروب والثورات والغزوات والصراع بين الأمم من عهد الإمبراطورية الرومانية مرورا بالإمبراطورية العثمانية ، ولم تسلم من صراعات الإمبراطورية الروسية ولا الإمبراطورية النمساوية المجرية ، وحتى وقت الحروب اليوجوسلافية ولهذا السبب يربط مسمى البلقان بالعنف والصراع الديني والتطهير العرقي . ويطلق مصطلح بلقنة في علم السياسة الطبيعية ـ الجيوبوليتيك ـ على تقسيم منطقة جغرافية إلى دويلات متعددة متعادية.


فبحلول سنة 1908 شهدت منطقة البلقان عدة تغيرات مهمة جعلت من هذه المنطقة الشرارة التي أشعلت فتيل الحرب العالمية الأولى .. 

فقد اتجهت روسيا بعد هزيمتها على يد اليابان سنة 1905 إلى التوسع في البلقان كما تصاعدت الروح القومية لدى العناصر السلافية في البلقان خصوصا بعد صعود حزب الاتحاد والترقي إلى الحكم في الدولة العثمانية سنة 1908 بينما شرعت النمسا والمجر بعد معاهدة براغ 1866 في بناء قوة عسكرية تخول لها السيطرة على أكبر جزء من البلقان سواء كان ذلك على حساب روسيا أو الدولة العثمانية وأولى تلك الأزمات كانت : 
1 ـ أزمة ضم البوسنة والهرسك 1908 م .
2 ـ الحروب البلقانية 1911 م ـ 1913 م  .
3 ـ جريمة سراجيفو 1914م .
4 ـ الحرب العالمية الأولى 1914 م ـ 1918 م .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق