السبت، 5 أكتوبر 2013

إنتقاداتى على أتاتورك ( والكلام هنا للباحث ) ..


إنتقاداتى على أتاتورك ( والكلام هنا للباحث ) :

1 ـ أتاتورك كان ديكتاتور لم يقم نظاما ديموقراطيا على الرغم من انه منذ العام 1933 م والفرصه سانحة للتعددية ، إلا أن خوفه من انتخاب إسلاميين دفعه للمحافظة على النظام الوحدوى الاستبدادي .
2 ـ أتاتورك كان دموياً عنيفاً بشكل لا يُصدق ولا يُعقل فى التعامل مع خصومه .
3 ـ الغى اتاتورك العمل بأحكام الشريعة لرأيه الخاص دون اهتمام بالشعب بصورة استبدادية .
4 ـ حَكّم أتاتورك الجيش فى الدولة مدمراً حريته فى اختيار نظامه الخاص .
5 ـ أتاتورك لم يصنع نظاما ديموقراطيا بل رسخ الديكتاتورية .


خاتمة :

كانت رغبة أتاتورك فى نظام غربى ديموقراطى كاملة .. لكن بكل أسف حكم رأيه الخاص فى عدم وصول أى نظام اسلامى للحكم ، كذلك أدخل رأيه فى الحكم ناسفاً أى أمل فى نظام ديموقراطى .. كذلك لم يوازن بين آماله وأفكاره و بين رغبة الشعب و حريته .

كان أتاتورك إنسانا له ما له و عليه ما عليه .. فقط .

مصادر:

1 ـ كتاب ذئب الاناضول للسفير مصطفى الزين الصادر عام 1982م .
2 ـ كتاب كمال اتاتورك الصادر عن دار الهلال 1954م لـ الكاتب البارز محمد محمد توفيق .
3 ـ كتاب الذئب الاغبر الصادر مترجم عن دار الهلال بالعام 1952لـ  h . s . Armstrong
4 ـ وثائقيات الجزيرة عن الحرب العالمية الاولى .
5 ـ وثائقيات قناة العربية عن مصطفى كمال .
6 ـ شهادة أ / فهمى هويدى عن اتاتورك وتراجعه عن هجومه عليه واشادته ببطولة اتاتورك : عبدالناصر وأتاتورك – فهمي هويدي  .
7 ـ كتاب شاه بابا لمراد بارتجى .
8 ـ مذكرات خالده أديب .
9 ـ أتاتورك .. لأندرو مانجو .
10 ـ أتاتورك و الألبان ..  د . جازمند شبوزا .
11 ـ لماذا أحب أتاتورك ؟؟ د . إبراهيم تيمور .
12 ـ الغازى مصطفى كمال .. د . عصمت توتو / البانيا .
13 ـ أحمد فيروز .. قصة تركيا الحديثة 1993 م .
14 ـ أتاتورك .. باتريك كونريس 2000 م .

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

الاتهام الثانى عشر : أتاتورك عميل إنجليزى بدليل انه طلب قبل وفاته من السفير الانجليزى أن يخلفه فى الحكم ..

الاتهام الثانى عشر : أتاتورك عميل إنجليزى بدليل انه طلب قبل وفاته من السفير الانجليزى أن يخلفه فى الحكم :

هنا حاولت كثيراً الوصول إلى إجابة أفضل ؛ لكننى لم أصل لأحسن من هذا الرد :

أقسم ردى لقسمين : الأول : فى مدى صحة الموضوع ، والثانى : فى ماذا لو كان صحيحاً ؟ ثم تعقيب ، مع مراعاة ان هذا المقال بحثى متطور أضيف إليه وأحذف منه عبر إسهامات القراء وإضافاتهم  :

أ ـ فى مدى صحة الموضوع :

يُروى أنه في عام 1968 نشرت الاهرام المصريه نقلاً عن التايمز الانجليزية ان أتاتورك قبيل وفاته طلب السفير الانجليزى بأنقره وطلب ان يخلفه بعد وفاته ؛ ولكن السفير رفض وأرسل برقية بهذا لوزارة الخارجية البريطانية فعثر ابن السفير بالعام 1968 م على نص البرقية فى اوراق ابيه ونشرها ..

أولاً : لم تقع البرقية فى يدى أو رأيت صورة لها ؛ كذلك لم اطالع نص الموضوع فى الاهرام ولا التايمز ؛ وبالتالى فالموضوع حتى الآن روايات عبر الانترنت لم تسقط أصلاً بيدى .

ثانياً : لا يوجد أصل للبرقية فى وزارة الخارجية البريطانية ؛ فإذا كانت البرقية حقيقية فأين النص الذى تمتلكه الوزارة وهو لم يعلن عنه أو يضاف لهم بأرشيفهم ؟؟

ب ـ فى حالة صحة الموضوع :

المعروف أنه حسب البرقية فقد كانت الزيارة فى اواخر أيام أتاتورك وبالتحديد فى آخر 7 أيام قبل وفاته .. وهو مات بتشمع الكبد ، وحسب البرقية فقد كان يسقط فى غيبوبة ثم يفيق ليتحدث .. فهل هذا إنسان يؤخذ على حديثه ؟؟ إن مريض تشمع الكبد لا يكون مؤهل للمسئولية و تضطرب وظائف الجسم والعقل ، مما يعد تفسيراً فى حالة صحة الرواية وهو أن مخاوف اتاتورك على بلاده هى من أنتجت هذا الموقف بغير ارادته وبعيداً عن قواه العقلية .. بإختصار لم يكن فى كامل قواه العقلية بطبيعة حاله ومرضه ، ومخاوفه جعتله فى هذا الموقف الذى لو كان بكامل صحته ما أنتجه أبدا .

تعقيب :

الطبيعى إستحالة هذه الرواية للأسباب التالية :

1 ـ يدرك أن أول شرط لرئاسة الدولة أن يكون الرئيس تركى الجنيسة وطبعاً ليس السفير هكذا .
2 ـ كان عصمت إينونو معروف بولائه التام وإتفاقه شبه الكامل مع أتاتورك وهو مصرف شئون البلاد منذ مايو   1938 م وبالتالى يدرك أتاتورك أن بلاده فى يد أمينة بعد وفاته .
3 ـ ليس أتاتورك الذى حارب لإستقلال بلاده هو الذى يقبل ان يحكمه أجنبى أبدا .
4 ـ مريض تشمع الكبد فى أواخره يصاب باللامبالاه ويتحدث بلا قدرة على التفكير، ما يفسر الامر لو ثبتت صحته فهو لديه مخاوف انتجت هذا الموقف الشاذ دون ان يقصده او يريده .