الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

الاتهام الحادى عشر : العداء للدين ..


الاتهام الحادى عشر : العداء للدين :

الرد :

لم يكن اتاتورك معادياً للدين بل كان علمانياً يريد إعادة تنظيم بلاده على اسس جديدة مما تم تفسيره على انه عداء للدين .. فمثلاً :
ـ الغاء الحروف العربية وابدالها باللاتينيه لم يكن للكيد للدين بل من اجل ربط تركيا بالحضارة الغربية التى يراها الحل لكل المشكلات ..
ـ ومنع الصلاة بالعربية كان من أجل تحقيق فصل تركيا عن الشرق العربى ولعل من فوائده زيادة ارتباط الاتراك بدينهم حينما ينطقوه بلغتهم ويفهموا معانيه ..
ـ وتقليل عدد المساجد كان بسبب كونها منابر للعداء له ولنظامه مما جعله يقللها و يقيدها ويراقبها بحيث يحجم المعارضة منها ..
ـ والغاء التكايا والتجمعات الوقفية ، حيث رآها منافية للحضارة وللعقل وللرقى بما فيها من تبرك بالمقابر وغيرها مما يراه لا يليق بدولة غربية كـ تـركيا ..
لذا فالعديد من النقاط هنا يمكن تفسيرها حسب ظروف عصرها واصدارها ، ولا يجوز اخذها بدون معرفة ظروف تمامها .. وهنا أذكر كذلك ان كل الثورات المسلحة ضده صدرت من إسلاميين سواء اكراد أو اتراك عاديين ..

وليس فى هذا تبرير له ؛ بل شرح ، فـ الديكتاتورية والدمويه لا يبررها شئ أبدا ..

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

الإتهام العاشر : اتفاقية لوزان ..

الإتهام العاشر : اتفاقية لوزان :

الرد : 


كثر الجدل حول لوزان ولكن ؛ تبقى حقيقة .. لا اتفاقية تعطى كل شئ لكل فرد أو دولة .. ولوزان حققت الآتى لتركيا : 


ـ انسحاب من تبقى من انجلترا وايطاليا من تركيا ..
ـ الإعتراف بسيادة تركيا على اراضيها بما فيها الجزء الأوربي من تركيا ..
ـ الغاء معاهدة سيفر التى أبرمها السلطان مما أعطى كل مساحة تركيا لخمس دول اوروبية باستثناء 12000 كيلومتر تحت سيادة تركيا ..
ـ التعهد بإحترام سيادة الدولة التركية الى الأبد .

و على الطرف الاخر بالنتائج الآتية :

ـ صنع نظام علمانى فى تركيا ( هذا ما اتفق مع رؤية اتاتورك تماماً ) ..
ـ الغاء الخلافة وصنع جمهورية ( يتفق مع طموحات أتاتورك منذ أن كان ضابط صغير بالجيش ) ..
ـ التخلى عن حقوق تركيا بالدول العربية ( وافق أتاتورك ناظراً الى هذه الدول كمستعمرات لها الحق فى الاستقلال ) .

السبت، 21 سبتمبر 2013

الإتهام التاسع : اتاتورك انسحب فى الشام 1918 م ، وتركه للبريطانيين فهو عميل ..


الإتهام التاسع : اتاتورك انسحب فى الشام 1918 م ، وتركه للبريطانيين فهو عميل :

الرد  :

نفس أسباب الخطأ فى النقطة السابقة هى أسباب الخطأ هنا ، وحتى نريح أنفسنا اليكم تفاصيل المعركة لنحكم :

1 ـ  وصل اتاتورك الى الجبهة بالشام 20 / 8 / 1918 م .

2 ـ كان تسليح الألمان والأتراك 8 طائرات ومدفعين بينما انجلترا لديها عشرات الطائرات والمدافع الجديدة الثقيلة وأضعاف أعداد الألمان والأتراك .

3 ـ كانت كل الدول العربية مصر والسودان والحجاز وأمراء الشام متحالفين مع انجلترا ضد الأتراك والألمان .

4 ـ فى 19 / 9 / 1918 م هجم الإنجليز ليلاً على القوات المشتركة وكادوا يسحقونها بفضل قواتهم الجوية وكادوا يأسرون قائد القوات الألمانية وسط هجوم عربى من الأمير فيصل بن الشريف حسين ، وتأييد من سكان الشام للإنجليز ضد العثمانيين .

5 ـ اضطر أتاتورك لمنع مذبحة تحدث لرجاله بالإنسحاب حتى حلب ، وهناك ثار عليه أهلها بتحريض من الإنجليز الذين اقتحموا المدينة وسط حماية الأمير فيصل بن الحسين ، فاضطر لمغادرة المدينة والإنسحاب .

6 ـ  فى 26 / 10 / 1918 م هاجم الإنجليز قوات أتاتورك فواجههم وأوقع فيهم بين 4 : 6 آلاف قتيل وجريح واضطرهم للإنسحاب  .

7 ـ فى 30 / 10 / 1918 م  أعلنت تركيا استسلامها ، وبالتالى لم يكن بيده إلا القاء السلاح مع البقاء فى منطقته لمنع الإنجليز من التقدم .


الجمعة، 20 سبتمبر 2013

الإتهام الثامن : أتاتورك كان عميلا للانجليز ، رتب مع انجلترا معارك وهمية فى الحرب العالمية الأولى وحرب التحرير ليبهر العالم الإسلامى وينتحل صفة بطل ، ويخدعهم ثم يلغى الخلافة ..

الإتهام الثامن : أتاتورك كان عميلا للانجليز ، رتب مع انجلترا معارك وهمية فى الحرب العالمية الأولى وحرب التحرير ليبهر العالم الإسلامى وينتحل صفة بطل ، ويخدعهم ثم يلغى الخلافة :


الرد :

هل عقدة الإضطهاد والشعور بالمؤامرة تحكمنا لهذه الدرجه ؟؟ المخيف أن البعض يصدق هذا الحديث ويعتقد بصحته .. بل ويضعه ضمن الحقائق بينما هو حديث لا يرقى الى حديث موضوعى مستند للتاريخ .. وردى هنا كالآتي :

أولاً : بعد الحرب العالمية الأولى ودخول الحلفاء تركيا سيطرت انجلترا على البوسفور واحتلت اسطنبول بقلاعها ومراكزها الإستراتيجية التى تحكم الخناق على روسيا البلشفية وكذلك ولاية سمسون ، واستولت ايطاليا على مونيا واكشهير ، واستولت فرنسا على اضنه كلها ،  واحتشدت جيوش اليونان للدخول الى أزمير فى حين أمر السلطان كل قادته بالقاء السلاح و العودة لإسطنبول ؟؟ فهل يُعقل أن تترك 4 دول كل هذه المواقع الحيوية الأخطر فى اسيا والمتحكمة فى اوروبا من اجل الغاء خلافة خليفتها يركع تحت أقدامهم ، وكل ولاياتها بالكامل دول مستقلة بحكامها ؟؟ والأهم كيف يسمح العقل بتصور أن تتخلى انجلترا عن اهم مضايق العالم ببساطة هكذا ؟؟

ثانياً : قبل أن نحكم على معارك أتاتورك بالحرب العالمية الأولى ، وحرب التحرير فلنطالع معاركه ونتائجها ثم نحكم :
1 ـ في 22 / 11 / 1911 م معركة طبرق بليبيا التى هُزم بها الجيش الايطالى البالغ 2000جندى امام 200جندى بقيادة اتاتورك ودفعت ايطاليا لزيادة قواتها الى 100 الف جندى إثر هزيمتها هناك .

2 ـ معركة جاليبولى 1913 م حيث عجز البلغار عن التقدم طولا الى داخل تركيا باتجاه اسطنبول وتكبدوا آلاف القتلى والجرحى وبمرور الوقت اضطروا للإنسحاب خاصةً مع حدوث مشكلات فى بلادهم مخلفين كما ذكرت آلاف القتلى وآلاف الجرحى فى واقعة وصفها قائد قواتهم بآسيا بأنها أسوأ ضربة فى تاريخ بلغاريا قاطبةً .

3 ـ معركة الدردنيل ( جاليبولى الثانية ) 1915 م ضد انجلترا وكان من قوادها تشرتشل وأدت الى فشل كاسح لإنجلترا وفرنسا وايطاليا وبلغاريا واليونان خلف 44000 قتيل ، و 100000 جريح وغرق قائد قوات انجلترا البحرية بعدة قطع بحرية .

4 ـ معركة القفقاس 1917 م حيث حرر عدة مدن مستغلاً خلل شديد فى القوات الروسية .. وحرر كل مدن تركيا المحتلة .

5 ـ موقعة هارى تان ضد الإنجليز وأوقعوا فيهم ما بين 4 : 6آلاف قتيل   .

6 ـ في 1920 م معركة أزمير ، وفيها طرد اليونانيين من أزمير موقعاً آلاف القتلى بين صفوفهم .

7 ـ في 1920 م معركة مرعش حيث واجه فيها الفرنسيين موقعاً أكثر من ألفى قتيل على أقل تقدير مبيداً الحامية كلها.

8 ـ 1920 م إباد كل القوات الإيطالية على طول الطريق لقونيه ، وكذلك اعتقل كل ضباط المراقبة التابعين للحلفاء لمبادلتهم بأسرى الأتراك .

9 ـ في 1920 م عاد الفرنسيون بناء على معادة مبرمة من السلطان الى مرعش واورفا فهاجمهم اتاتورك وأفنى ما لا يقل عن  9000 منهم وغطت جثثهم الطرقات ، وحاصر بوزنطى فهرب منها الفرنسيين ، ثم اتجه الى قونيه ثم أنطاليا وحاصرها فلم يجد الإيطاليين إلا الهروب نجاةً بأنفسهم .

10 ـ في ديسمبر 1920 م حصار إسطنبول وقطع الطريق عنها .

11 ـ في 13 / 3 / 1921 م هاجم جيش أتاتورك الجيش اليونانى الغازى فى منطقة اينونو موقعاً ما يقارب 13 الف قتيل وآلاف الجرحى فى أسوأ موقعة لليونانيين فى تاريخهم كله .

12 ـ  من 23 / 8 / 1921 م الى  13/ 9 / 1921 م كانت معركة السخاريا التى سقط فيها 10000 قتيل من اليونانيين و 18000 جريح و إضطروا للإنسحاب تماما .

13 ـ في  سبتمبر 1921 م كانت معركة دوملو بونار ضد بقايا اليونانيين التى أوقعت 13260 قتيل بين اليونانيين و 16000 جريح و 17000 مفقود  وصار أغلب قواتهم فارين او جرحى .