السبت، 21 سبتمبر 2013

الإتهام التاسع : اتاتورك انسحب فى الشام 1918 م ، وتركه للبريطانيين فهو عميل ..


الإتهام التاسع : اتاتورك انسحب فى الشام 1918 م ، وتركه للبريطانيين فهو عميل :

الرد  :

نفس أسباب الخطأ فى النقطة السابقة هى أسباب الخطأ هنا ، وحتى نريح أنفسنا اليكم تفاصيل المعركة لنحكم :

1 ـ  وصل اتاتورك الى الجبهة بالشام 20 / 8 / 1918 م .

2 ـ كان تسليح الألمان والأتراك 8 طائرات ومدفعين بينما انجلترا لديها عشرات الطائرات والمدافع الجديدة الثقيلة وأضعاف أعداد الألمان والأتراك .

3 ـ كانت كل الدول العربية مصر والسودان والحجاز وأمراء الشام متحالفين مع انجلترا ضد الأتراك والألمان .

4 ـ فى 19 / 9 / 1918 م هجم الإنجليز ليلاً على القوات المشتركة وكادوا يسحقونها بفضل قواتهم الجوية وكادوا يأسرون قائد القوات الألمانية وسط هجوم عربى من الأمير فيصل بن الشريف حسين ، وتأييد من سكان الشام للإنجليز ضد العثمانيين .

5 ـ اضطر أتاتورك لمنع مذبحة تحدث لرجاله بالإنسحاب حتى حلب ، وهناك ثار عليه أهلها بتحريض من الإنجليز الذين اقتحموا المدينة وسط حماية الأمير فيصل بن الحسين ، فاضطر لمغادرة المدينة والإنسحاب .

6 ـ  فى 26 / 10 / 1918 م هاجم الإنجليز قوات أتاتورك فواجههم وأوقع فيهم بين 4 : 6 آلاف قتيل وجريح واضطرهم للإنسحاب  .

7 ـ فى 30 / 10 / 1918 م  أعلنت تركيا استسلامها ، وبالتالى لم يكن بيده إلا القاء السلاح مع البقاء فى منطقته لمنع الإنجليز من التقدم .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق