الخميس، 5 سبتمبر 2013

أتاتورك ..

مؤسف جدا أن تقرأ التاريخ من وجهة نظر إسلامية .. الإسلاميون غير محايدين ، غير جديرين ـ غالبا ـ بحمل الرسالة العلمية .. أشك في أي رواية دينية تصل إلي ( أحاديث نبوية أو قدسية ، أو تاريخ أو سِيَر ) .. المنهج التاريخي منهج علمي لكنه عليه مآخذ كثيرة أبرزها عدم اكتمال الوثائق والمخطوطات التي تصل إلينا ، وكذلك عدم خلو شخصية الرواة من الانحيازات المسبقة ، وأضيف الهوس الديني الذي يسعى لشيطنة من يخالف رجال الدين الرأي ..
أتاتورك ذلك الغامض لدينا ، المعلوم سريرته لدى الإسلاميين الذي تظاهر بالاسلام للنيل منه اليهودي الأصل .. أعجبني بحث يفند الادعاءات على مصطفى كمال أتاتورك على الإنترنت سأسرده عليكم على هذه المدونة ..
" لو نظرنا الى الشخصيات التاريخيه التى أثرت فى تاريخ الشرق الأوسط و العالم ، و القينا بالنظر الى من لم ينل حقه من التقدير لوجدنا أن على رأس القائمه الزعيم التركى الراحل مصطفى كمال أتاتورك .. الذى لم ينل حقيه يوماً من التقدير فى خارج بلاده .. و فى مقالى هذا أحاول سبر أغوار تلك التهم التى تُلقى كذباً عليه ، و الشائعات التى تحولت بفعل حواريى السمع دون القراءه الى حقائق بلا سند مُكونةً سد من الزيف الذى يلتصق بنا واضعاً تاريخاً غير حقيقى ووعى زائف مبتور لا قيمة له و لا معنى .. هكذا نحن العرب لدينا ثقافة السمع و نفقد ثقافة القراءه .. لدينا غرام التشويه  و لا نمتلك ميزة البحث و التقصى .. ومن ضحايانا التاريخ و المعرفه ..
فى الآتى مجموعه من الإتهامات التى دوماً ما نراها ملقاه على عاتق اتاتورك ، و قليلاً ما يكون عليها رد لأن أنصاره أغلبهم من غير العرب و لا يكتبون بلغة الضاد..و لكن من بين العرب من يعرف قيمة هذا الزعيم الراحل و يدرك حقه و مكانته ، أنا منهم..و لذا أتشرف بالدفاع عنه و عن حقيقته ، و فى نفس الوقت لا أُخطئ خطأهم و أكذب على التاريخ بل أكون منصفاً و ناقداً له فى مواضع خطاياه و قانعاً بأن الحقيقه بسيطه و لا تحتاج الى الزيف مثل ما يفعلون .. حتى تبقى حقيقه ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق