الاتهام
السابع : اتاتورك
خان بلاده فى معركة جاليبولى 1913 م ، و تسبب فى هزيمة العثمانيين :
الرد :
1 ـ فى ديسمبر 1912 م وصل مصطفى كمال لإسطنبول .
2 ـ كانت
الجيوش التركية مهزومة بالكامل أمام تحالف دول البلقان إذ هاجمتها القوات الصربية
من الشمال واحتلت دوراز وموناستير ، واحتلت اليونان سالونيك ، وأسرت 25000 جندى
تركى ، والبلغار اتجهوا مباشرةً الى اسطنبول عبر ادرنه التى حاصروها تمهيداً لاقتحامها
و التوجه مباشرة الى اسطنبول .
3 ـ تم تعيين مصطفى كمال رئيس أركان حرب
الفيلق العثمانى بجاليبولى .
4 ـ أعد اتاتورك التحصينات رافضاً الهجوم لأن
معناه هزيمة ساحقة .. وعبر 8 محاولات للقائد البلغارى ( سوفا سافوف ) فشل فى
اقتحام مواقع مصطفى كمال متكبداً خسائر فادحة .
5 ـ تم عقد هدنة بشروط قاسية وافق عليها
العثمانيون و لكن القائد ( أنور ) رفضها وقتل وزير الحربية مستولياً على الحكم
بالقوة .
6 ـ أعد
القائد ( أنور ) خطة عسكرية بالهجوم لتحرير أدرنه إذ يتحرك الاسطول من الخليج
الذهبى باتجاه الدردنيل تحت حماية المدفعية ، ويبحر الفيلق العاشر الى ( شاه كوي )
شمال جاليبولى ، وتشن القوات المتمركزة فى جاليبولى حيث مصطفى كمال هجوم على
البلغار ، وتلتف قوات ( شاه كوي ) حولها ، وهكذا تصبح قوات البلغار محاصرة وتتجه
بعدها قوات جاليبولى وشاه كوى الى ادرنه و تحررها .. وهو ما عارضه مصطفى كمال
مؤكداً أن المهاجم سيتم سحقه سواء هم أو البلغار .
7 ـ أصر أنور على الهجوم وكانت هزيمة منكرة
للجيش العثمانى ، وتدميرالفيلق العثمانى العاشر كليةً
فى الثامن من فبراير 1913 م ، وإستولى البلغار على ادرنه .
8 ـ قبل أنور
بشروط أسوأ من التى رفضها سابقاً حين استولى على الحكم .
9 ـ اختلف
التحالف البلقانى لتعلن بلغاريا الحرب على صربيا ، واليونان فتسحب قواتها من ادرنه
ويستغل أنور الفرصة ويهاجم أدرنه ويدخلها ببساطة .
المصادر :
ـ وثائق أرشيفية للحكومة البلغارية أوردها أرمسترونغ فى كتاب الذئب الأغبر .
ـ تفاصيل
المعارك فى كتاب الذئب الأغبر ..
ـ تفاصيل
المعارك فى كتاب ذئب الأناضول ..
ـ شهادة الجنرال سوفا أمام حكومته عن القتال وأورده
أرمسترونغ نصاً من سجلات الحربية البلغارية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق