الخميس، 19 سبتمبر 2013

الاتهام السابع : اتاتورك خان بلاده فى معركة جاليبولى 1913 م ، و تسبب فى هزيمة العثمانيين ..

الاتهام السابع : اتاتورك خان بلاده فى معركة جاليبولى 1913 م ، و تسبب فى هزيمة العثمانيين :
                                                                   
الرد :

1 ـ فى ديسمبر 1912 م وصل مصطفى كمال لإسطنبول .
2 ـ كانت الجيوش التركية مهزومة بالكامل أمام تحالف دول البلقان إذ هاجمتها القوات الصربية من الشمال واحتلت دوراز وموناستير ، واحتلت اليونان سالونيك ، وأسرت 25000 جندى تركى ، والبلغار اتجهوا مباشرةً الى اسطنبول عبر ادرنه التى حاصروها تمهيداً لاقتحامها و التوجه مباشرة الى اسطنبول .
3 ـ تم تعيين مصطفى كمال رئيس أركان حرب الفيلق العثمانى بجاليبولى .
4 ـ أعد اتاتورك التحصينات رافضاً الهجوم لأن معناه هزيمة ساحقة .. وعبر 8 محاولات للقائد البلغارى ( سوفا سافوف ) فشل فى اقتحام مواقع مصطفى كمال متكبداً خسائر فادحة .
5 ـ تم عقد هدنة بشروط قاسية وافق عليها العثمانيون و لكن القائد ( أنور ) رفضها وقتل وزير الحربية مستولياً على الحكم بالقوة .
6 ـ أعد القائد ( أنور ) خطة عسكرية بالهجوم لتحرير أدرنه إذ يتحرك الاسطول من الخليج الذهبى باتجاه الدردنيل تحت حماية المدفعية ، ويبحر الفيلق العاشر الى ( شاه كوي ) شمال جاليبولى ، وتشن القوات المتمركزة فى جاليبولى حيث مصطفى كمال هجوم على البلغار ، وتلتف قوات ( شاه كوي ) حولها ، وهكذا تصبح قوات البلغار محاصرة وتتجه بعدها قوات جاليبولى وشاه كوى الى ادرنه و تحررها .. وهو ما عارضه مصطفى كمال مؤكداً أن المهاجم سيتم سحقه سواء هم أو البلغار  .
7 ـ أصر أنور على الهجوم وكانت هزيمة منكرة للجيش العثمانى ، وتدميرالفيلق العثمانى  العاشر كليةً فى الثامن من فبراير 1913 م ، وإستولى البلغار على ادرنه  .
8 ـ قبل أنور بشروط أسوأ من التى رفضها سابقاً حين استولى على الحكم  .
9 ـ اختلف التحالف البلقانى لتعلن بلغاريا الحرب على صربيا ، واليونان فتسحب قواتها من ادرنه ويستغل أنور الفرصة ويهاجم أدرنه ويدخلها ببساطة .

المصادر :

ـ وثائق أرشيفية للحكومة البلغارية أوردها أرمسترونغ فى كتاب الذئب الأغبر .
ـ تفاصيل المعارك فى كتاب الذئب الأغبر ..
ـ تفاصيل المعارك فى كتاب ذئب الأناضول ..
ـ شهادة الجنرال سوفا أمام حكومته عن القتال وأورده أرمسترونغ نصاً من سجلات الحربية البلغارية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق