السبت، 16 مارس 2013

الديكتاتور ..

سيقولُ السفهاءُ من الخرفانْ :
لن يحكمَنا إلا المرشدُ حينَ يحركُ ( مرسي ) من خلفِ ستارٍ أسودْ ..
نحنُ خرافٌ في ملكوتِ المرشدْ
بسمِ ( بديعِ ) وبسمِ ( الشاطرِ ) و ( العُريانْ )
يا مرشدَنا :
كيفَ ستبدأُ بالتغييرِ وخلفَكَ رؤساءُ التحريرِ ، وقسِّيسونَ ، وشيخُ الأزهرْ ؟
هلَكَ النيلُ ويبِسَ الأخضرْ
شاختْ مصرُ وإسرائيلُ الأجدرْ
  
إنَّ الديكتاتورَ هو اللاعبُ بالأعرافِ الدوليةِ والديمقراطيةِ يجعلُ حرِّيَةَ التعبيرِ وسيلةَ ينزلقُ بها الموتورونَ إلى القذفِ فيقدمُ أنصارُ الديكتاتورِ بلاغاً يتهمونَ الموتورينَ على ـ مثلا ـ قلبِ نظامِ الحكمِ أو التحريضِ على قتلِ الديكتاتورْ ..

 إنَّ الديكتاتورَ يُلمِّحُ لـ سلاحِ الإفتاءْ 
ـ حينَ أُذيعَ على نشراتِ الأخبارِ بأنَّ الديكتاتورَ المؤمنَ أدَّى صلاةَ الفجرِ وعادَ إلى القصرِ الجمهوري ..
وبكى من خطبةِ شيخِ الأزهرِ يومَ الجمعةِ حينَ تحدثَ عن عمرِ بن الخطابْ ..
إمَّا دخولُ الجنةِ خلفَ الديكتاتورْ ؟
أو ما عاذَ اللهُ إلى النارْ ؟

إنَّ الديكتاتورَ هو المستخدمُ للأضدادْ
يقولُ : وراءْ
لكنْ ؛ ماذا يقصدُ من قولِ وراءْ ؟؟
المعنى الظاهرُ ؟ أم معنى آخرْ ؟

فالصبحُ ينددُ بالأحداثْ
والظهرُ يطالبُ بالتحقيقِ الفوري ..
والعصرُ يفاوضُ ويُخَيِّرُ هل نلجأُ للحلِّ الثوريِّ أم السلمي ؟
والليلُ بيانٌ رسمي :
منحَ الديكتاتورُ كبار الدولةِ نوط الفرسانْ
لمّا أدى القسمَ الفرعوني ..
تمهيداً للزجِ بهم خلفَ القضبانْ ..
لكنَّ الموتورين يقولونْ

"لا لخروجهمُ الآمِنْ "  
"يسقطْ يسقطْ حكمُ العسكرْ "
" يسقطْ يسقطْ حكمُ المرشدْ "
 لكن الموتورينْ

..

..

..

..

موتورونْ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق