التيارات
الاسلامية الارهابية هي دائما حصان طروادة الذي يدخل من خلاله المحتل إلى بلادنا
..
ساهمت مشكلة
القرصنة في القرن الافريقي ـ الصومال تحديدا ـ في تعزيز الوجود العسكري في المنطقة
، بعد قرارات مجلس الأمن التي سمحت بوجود سفن عسكرية للدول الأجنبية في مياه القرن
الأفريقي لمواجهة القرصنة من خلال القرارات رقم 1851 ، 1864 ..
هنا كانت
البداية ، فقد اطلق الاتحاد الأوروبي لعملية ( أطلانطا ) في ديسمبر 2008 م ، ونشرت
ايران والصين واليابان وروسيا والهند وكوريا سفنا في المنطقة في اطار التنافس
الدولي عليها ، أما الولايات المتحدة الأمريكية فقد أعلن الرئيس الأمريكي جورج
ولكر بوش عن انشاء القيادة الأمريكية الأفريقية ( أفريكوم ) في فبراير 2007 م ،
ودخلت حيز التنفيذ في أكتوبر 2008 م ..
ومنذ ذلك
الحين شهدت المنطقة تزايد النفوذ العسكري الأمريكي بالمنطقة مما دعى البعض بتسمية
هذه السياسة الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية بـ سياسة التكالب على أفريقيا ..
واخيرا تجدر
الاشارة إلى أن التواجد العسكري بدأ منذ 19 أكتوبر 2002 م ، حين أسست قوة المهام
المشتركة ، لكن منذ انشاء القيادة الامريكية الافريقية ( أفريكوم ) وأصبحت هذه
القيادة هي المسئولة عن قوة المهام المشتركة القديمة ، وانضم الى هذه القوة
المشتركة العديد من الدول فأصبحت تمثل ( سيشل ، بورندي ، تشاد ، جزر القمر ، الكونغو
الديمقراطية ، مدغشقر ، موريشيوس ، موزمبيق ، روندا ، تنزنيا ، أوغندا ) ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق